الرئيسية أتصل بنا
     
 
     
 

 

الدواوين قديماً

       يتكون البيت الكويتي عادة من ساحة واحدة ، إلا أن الأسر المقتدرة تقوم بتشييد ساحة منفصلة ، أو تحديد غرفة في جانب من البيت يطلق عليها " ديوان " .

هذه الغرفة أو الساحة تكون منعزلة أو منفصلة ، وهي مكان عام لاستقبال الضيوف وللالتقاء بالجيران والأصدقاء والأقارب لمناقشة الأحداث ، وتبادل الأحاديث والحكايات في وقت الفراغ .

وتبقى أغلب أبواب الدواوين مفتوحة طوال اليوم لاستقبال الرواد ، وتقود إلى ممر تمتد على جانبيه مقاعد للاستراحة والانتظار ، كما تضم الدواوين أحياناً مضيفاً للزوار ممن يحتاجون لقضاء ليلة أو أكثر في البلاد ، كما تمتد على جانبي البوابات من الخارج مقاعد أخرى يستريح عليها المارة ويستمتع فيها الضيوف بنسيم البحر – إذا كان الديوان واقعاً على الساحل – وبخاصة في فصل الصيف ، وما تزال بعض هذه الدواوين التي تنتشر على طول شارع الخليج تستقبل الزوار كما كانت في الماضي تماماً .

 

الدواوين حديثاً

حافظ الديوان على أهميته في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في الكويت ، وزادت أعداده مئات المرات ، بعضه يفتح أبوابه كل يوم وبعضه يستقبل الرواد يوماً واحداً أو يومين كل أسبوع ، وبعضه يفتح أبوابه في المناسبات . وأصبح الجو العام للديوان أقرب إلى أجواء النوادي الاجتماعية والمنتديات الثقافية والأدبية والسياسة . وبعبارة أخرى بات الديوان اليوم واحداً من أهم مؤسسات المجتمع المدني الذي يؤدي دوراً بارزاً في الحياة الديمقراطية والنيابية ، بل نستطيع القول أن الديوان أصبح المحرك والمؤشر المرجعي للكثير من القرارات في  البلاد .

 

 
     
 

جميع الحقوق محفوظة لـ ديوان آل معرفي 2009      ملاحظات قانونية       خريطة الموقع       شكر و تقدير